الأربعاء، 25 نوفمبر 2009
الرغبة الحوثية بقيام دولة شيعية
الجمعة، 20 نوفمبر 2009
اعالم العربي في دائرة الاستهداف
حذر سياسيون أردنيون من "إثارة قلاقل" في المنطقة، بسبب ما يدور من أحداث في المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن وتمرد الحوثيين هناك.وقال رئيس الوزراء الأسبق فايز الطراونة، في ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، إن "الملاحظ أن الحوثيين في خوضهم الحرب السادسة، والتي امتدت لتصل إلى الاعتداء على حدود السعودية، يستوجب طرح تساؤل عن سر صمودهم الزمني حتى هذه اللحظة في القتال، وعن مصدر العتاد العسكري الذي يملكونه، والذي اعتقد انه ليس سلاحا محليا أو يمكن تهريبه محليا، وواضح أنها أسلحة دولة".وأعرب الطراونة عن اعتقاده بان "الهدف والغاية الحقيقية من وراء الهجوم على السعودية من قبل الحوثيين هو جر السعودية إلى اشتباك مسلح يخدم تلك القوى الخارجية، التي تزودهم بالسلاح والعتاد".وزاد "السعودية لم تبادر إلى الاعتداء على الحوثيين، إنما هم من قاموا بالتسلل إلى الأراضي السعودية، وهم يخدمون أهدافا لقوى إقليمية تود تخفيف الضغط على تلك القوى".ولفت الطراونة إلى "التصريح الإيراني بالطلب من السعودية بعدم التدخل في الأراضي اليمنية"، مضيفاً "ترك هذا التصريح علامات استفهام، ليس للمراقب أو المحلل السياسي بل للجميع".وقال إن التصريح الإيراني "هو أيضا تدخل في شؤون الغير"، مضيفاً "لنرى مثلا سورية الحليف لإيران، وموقفها الإيجابي ضد هجوم الحوثيين على السعودية، حيث أيدت السعودية في الدفاع عن نفسها، كما هو حال أي دولة تتعرض سيادتها لأي اعتداء".وزاد الطراونة "لا ننسى عملية التصاعد في الملف النووي الإيراني ومدى تأثيره على طهران، ورأى أن الأخيرة "تحاول نقل الأزمة الى دول المنطقة".وختم بالتذكير بأن الحج على الأبواب، وكما نعلم أن الحجاج الإيرانيين "يثيرون أزمات دائمة، وأرجو من الله الا يحصل أي مكروه في الحج واستغلاله سياسيا من قبل طهران".أما وزير الخارجية الأسبق كامل أبو جابر فذكر أن هجوم الحوثيين على الأراضي السعودية له عدة أهداف اولها هو "لفت الانتباه إلى مسألة الحوثيين واليزيدية في اليمن، وثانيا خلق مواجهة بين أهل السنة والشيعة، لان اليزيدية اقرب المذاهب إلى الجعفرية، ولكنها ليست جعفرية، وتأتي ما بين السنة والشيعة".كما اعتبر أن الهدف الثالث هو "إثارة القلاقل في المنطقة، وإظهار اليمن عاجزة عن فعل أي شيء".وأضاف أبو جابر إن العرب "فقدوا قوتهم السياسية والاقتصادية في المنطقة وعلى الساحة الدولية"، لافتا إلى أن "أميركا مثلا فاوضت إيران على العراق وإسرائيل على فلسطين".من جانبه، اعتبر عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور محمد الزلفى، في الندوة ذاتها، أن "الحوثيين ينفذون مشروعا تأتي له الأوامر من خلال رسالة من إيران من اجل إحداث قلاقل وقضايا ومشاكل داخل السعودية".
الأربعاء، 18 نوفمبر 2009
لبنان وعقدة الحكومات
رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي
الأحد، 15 نوفمبر 2009
الانتخابات العربية
اعتبر سياسيون ومثقفون ان الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العالم العربي انتهاك لحقوق المجتمعات العربية . وانها لن تكون سوى صفقات متبادلة بين المنتخبين وشعارات ترفع لم يعد تصدقها الشعوب العربية . وجاءت التصريحات في ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره في باريس، حول هل تعتبرون ان الانتخابات الرئاسية التي تجري في العالم العربي تتوفق مع طموحات الشعوب . من جانبه قال محسن العيني رئيس وزراء اليمن الاسبق ان وضع الانتخابات بهذا الشكل لا يحتاج لدراسة . وانه معروفا وضع العالم العربي تماما وللاسف نحن نعيش في مأساة كبيرة وما زلنا نتخبط ونتعثر . من جانبه رأى الاعلامي اللبناني زاهر العريضي ان العالم العربي يفتقد للديمقراطية والحرية ونعيش تحت وطأة انظمة قمعية واعتبر واقع المواطن العربي في حالة عجز عن التعبير والتغير . واضاف العريضي بأنه لا يوجد لدينا انتخابات رئاسية حقيقية وفعلية ترتكز على قواعد الديمقراطية . من جانبه اعتبر فلاح الالوسي الناشط في المجتمع المدني العراقي ان الهيمنة الموروثة على السلطة، مشكلة عربية أزلية، تمارسها القوى الحاكمة في كل الدول العربية دون استثناء، وعلى المعترضين على هذا الرأي، على اعتبار وجود برلمانات وحكومات منتخبة في عدد من الدول العربية، عليهم أن يبحثوا في أصل تلك الحكومات والبرلمانات، فهي قائمة على أحزاب تعتمد نظام توارث وتقاسم قمم المسؤولية فيها، ضمن حدود العائلة أو العشيرة الواحدة، ومنها تنطلق لحكم البلاد، بفردية أو تشاركية مع أحزاب مماثلة، وحتى عملية الشراكة هذه وتبادل المواقع والسلطة، لا تتم سلمياً كما يظهرون على أساس تنافس البرامج الإنتخابية والسياسات، فالديمقراطية عندهم خطر يسحب منهم إمتياز توارث السلطة .من جانبه تسأل سيد محمد تتاه الاعلامي الموريتاني من هو الرئيس العربي الذي وصل إلى السلطة (من خارجها) عن طريق الانتخابات . وذكر تتاه بان المثال الوحيد الذي يعرفه هو الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وقد كان انتخابه لعبة أحكم العسكر إخراجها قبل أن يختلفوا ويدمر اللعبة أقواهم ليلعب مع نفسه . من جانبه قالت ماجدة شحاتة ان الانتخابات الرئاسية وغير الرئاسية في عالمنا العربي والإسلامي هي ملهاة للشعوب عن مأساة عيشها الذليل وهي ديكور خارجي لتجميل الاستبداد السياسي أمام القوى المطالبة بنشر الديمقراطية حتى ولو كانت مثل تلك التي أرادوها للعراق . من جانبه رأى غازي فيصل حسين رئيس قسم الدراسات الاقليمية والدولية في أكاديمية الدراسات العليا الليبية انه ما زالت الديمقراطية تجربة منقوصة في البلدان العربية ، حيث لم ننجح في الانتقال من التقليدية الى الحداثة ، مما يقلل أو يعطل الفرص الحقيقية أمام انتخابات رئاسية أو برلمانية نزيهة وديمقراطية . فيما اعتبر عبد القادر أنيس الاستاذ الجامعي في الجزائر ان مشكلتنا في البلاد العربية هي أيضا مشكلة شعوب ليست في مستوى ممارسة الديمقراطية المسؤولية . من جانبه اعتبر رابح الخرايفي الحقوقي التونسي بأنه لا توجد انتخابات رئاسية او تشريعية في البلاد العربية ما يجري هي مبايعة غصبا فالشعب لا حول ولا قوة له فالإحتفال الذي تنظمه السلطة واعوانها غرضه ايهام البسطاء وبعض من الخارج ان هناك انتخابات وان الشعب اختار الرئيس المرشح . فيما اعتبرت الكاتبة السورية هيفاء فويتي ان الانتخابات العربية مازالت في ظل تفكير قبلي وطائفي وفي ظل جهل بدور المنتخب . واضافت قويتي لن تكون سوى صفقات متبادلة بين المنتخبين وشعارات ترفع لم يعد يصدقها الشعب .
السبت، 14 نوفمبر 2009
markiting
---------------------------------------------------------
الأربعاء، 11 نوفمبر 2009
الحوثيين
يكتنف الغموض ابعاد الحرب التي يخوضها الحوثيون في اليمن اليوم ، وأسباب انزلاقهم الى مواجهة مع السعودية ،كما تكثر حولهم التساؤلات فيما اذا كانوا قد تحولوا الى وقود في حروب اقليمية لن يجنوا من ورائها سوى تدمير بلدهم الذي يعاني من خطر الإنقسام مجدداً بين الشمال والجنوب ، وسوى زيادة حدة الأزمة الإقتصادية التي تعصف باليمن بشكل كبير وخطير .والمعلوم ان الحوثيين هم من اتباع المذهب الزيدي الذي يعود إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ( 80-122هـ/698-740م ) ، وقد قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك بعد ان دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته عام 122هـ . وانتشرت الزيدية في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً وامتدت إلى الحجاز ومصر غرباً وتركزت في أرض اليمن . واستطاعت الزيدية في اليمن استرداد السلطة من الأتراك إذ قاد الإمام يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك عام 1322هـ وأسس دولة زيدية استمرت حتى سبتمبر/ايلول عام 1962م حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الزيود ولكن لا زال اليمن معقل الزيود ومركز ثقلهم . ومعظم أتباع المذهب الزيدي موجودين حالياً في اليمن ويمثلون نحو 50 % تقريباً من سكان اليمن الشمالي و 30 % من اليمن الموحد . واغلب الزيود ينتمون لقبائل همدان وخولان وبعض قبائل مذحج الشماليـّة . ويشار تعبير الزيود على أساس مجموعة بشرية وليس مذهب في اليمن، ويعيش أغلب الزيود في مرتفعات اليمن وعلى ارتفاع ألف وستمائة إلى ألفين وثمانمئة متر فوق سطح البحر.. وظهرت الحوثية في نهاية التسعينيات بقيادة "حسين بدرالدين الحوثي" الذي أنشأ تنظيم الشباب المؤمن في عام 1997 بعد أن انشق عن حزب الحق الذي كان من القيادات البارزة فيه، وكان "الحوثي" عضوًا سابقًا في مجلس النواب بعد فوزه في انتخابات عام 1993، وعلى الرغم من أن والده كان من أبرز المرجعيات الشيعية للمذهب الزيدي في اليمن - وهو أقرب مذاهب الشيعة إلى السنة - فإن حركته تمثل خروجًا عن المذهب الزيدي الذي يتبعه نحو 30% من سكان البلاد. وقد ظلت تلك الحركة سنوات طويلة حركة ثقافية فكرية دعوية بعيدة عن السياسة، بل إنها تلقت دعماً من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في سعيه لمواجهة النفوذ الديني لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض، إلا أنه بدءًا من عام 2002 بدأت الحركة تتجه إلى السياسة، وتأخذ خط المعارضة ضد الحكومة بحجة اتهامها بالتعاون مع الولايات المتحدة في الحملة الدولية ضد الإرهاب التي بدأت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ومن هنا بدأت أولى مراحل الصراع بين الحوثيين والسلطة في عام 2004، فعلى مدى الأشهر الثلاثة الممتدة من يونيو / حزيران حتى أغسطس/ اب من ذلك العام، دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني وقوات "الحوثي"، وأشارت التحليلات إلى أن مسرح المواجهة كان يتميز بالصعوبة الشديدة بسبب الطبيعة الجبلية الوعرة، وكانت معاناة القوات الحكومية كبيرة؛ لأنها كانت تواجه مسلحين يحتمون بالجبال، إضافة إلى معرفتهم التامة بالأرض وتمتعهم بدعم السكان المحليين، وقد بلغ عدد القتلى زهاء 1000 قتيل كان من بينهم "حسين بدرالدين الحوثي" نفسه ولم يكد يمر عام إلا واندلعت مرحلة ثانية من المواجهات بين الطرفين عام 2005،ومن ثم عام 2007 ، ومن ثم عام 2008 عقب انفجار استهدف الشيعة في أحد مساجد صعدة أدى إلى مقتل 15 وجرح 55 من المصلين، لتبدأ المواجهة بين الطرفين في الثاني عشر من الشهر ذاته، وتستمر حتى السابع عشر من يونيو/ حزيران من ذات العام بإعلان الرئيس اليمني وقف العمليات القتالية. وتجددت المواجهات في يونيو/ حزيران 2009، لتنفجر الأوضاع بجولة جديدة من الصراع في الحادي عشر من أغسطس/ اب من العام نفسه (2009)، وتستمر إلى اليوم. وفيما عدا الجولة الجديدة التي لا زالت مستمرة كان المراقبون ينظرون الى تصاعد المواجهات بين الحوثيين والسلطة على انها تهدف الى تحقيق الغايات التالية :
1 – اسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح لأنه قام بواسطة انقلاب عسكري بعيد كل البعد عن معتقدات الحوثيين الداعية الى اقامة نظام الأمامة وفق الفقه الزيدي .
2 – منع الأميركيين بعد احداث 11 ايلول 2002 من السيطرة على اليمن وإستغلال طاقاته النفطية .
3 – ايجاد حلول للأزمة الأقتصادية المتفاقمة في البلاد حيث كشف العديد من التقارير عن أن نحو 35% من سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة يعيشون في حالات من الفقر والتدهور، وتزايدت الأوضاع سوءًا مع الأزمة الاقتصادية العالمية، التي كانت من أبرز تداعياتها ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 60% في عام 2007-2008، ناهيك عن ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب لتصل إلى 16،6% خلال عام 2008.
4 – احداث نوع من التنمية في مناطق الحوثيين الذين يتهمون الدولة بأنها اهملتهم ونشرت الفقر والحاجة في صفوفهم . ولكن بعد نشوب الأحداث الأخيرة بدءاً من حزيران / يونيو من العام الجاري بدا ان للصراع الدائر بين الحوثيين والسلطة ابعاد اخرى ذات خلفيات اقليمية حيث اخذت اصابع الأتهام تتجه الى ايران وتتساءل عن دورها في تسليح الحوثيين وفي تدريبهم ومدهم بالمال والأعتدة ، كما تتساءل عن الهدف من وراء دفع الحوثيين لأحتلال مناطق محاددة للسعودية .. ويرى المراقبون ان الهدف من وراء ذلك وضع السعودية ضمن فكي كماشة بحيث سعت طهران الى محاصرة السعودية عن طريق العراق عبر حلفائها العراقيين ، ومحاصرة السعودية عبر اليمن بواسطة الحوثيين ، ومحاصرة السعودية بحراً وذلك كله بهدف اعتراف الرياض بدور اقليمي اساسي لإيران في امن الخليج وإشراكها في ادارة كل الملفات الإقليمية . وإذا ما تكشفت في المستقبل القريب حقيقة هذه النوايا فإن الحوثيين يكونون قد دفعوا ثمن هيمنة ايران على المنطقة دون أن يحققوا لأنفسهم أي مكسب سياسي او اقتصادي لأنهم يقاتلون بالوكالة وليس بالأصالة .. وإذا ما تمت تسوية ما فإن الإيراني هو الذي سيفاوض من وراء الستار ، وهو الذي سيقدر حجم المكاسب وكيفية انهاء هذه الأزمة
الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009
كلينتون وميتشل في مهمة خداع
- اعتبار القدس خارج اطار أي تفاوض بشأن الإستيطان يعني مباركة اميركية لمشروع تهويد القدس .
- العودة الى طاولة المفاوضات بدون شروط يعني عدم التزام اسرائيل بخارطة الطريق والعودة الى نقطة الصفر . وهذا ما يتيح لها متسعاً من الوقت للمناورة وللتملص من أي التزام سابق .
- التفاوض مع محمود عباس سيكون من اجل التفاوض فقط مما يعني اظهار السلطة الفلسطينية على انها ضعيفة وخاضعة للإملاءات الخارجية فينتج عن ذلك حصول شرخ كبير بينها وبين الشعب الفلسطيني ، كما سينجم عن ذلك تباعد الهوة بينها وبين القوى الرافضة للحلول السلمية مما يؤدي الى نشوب حروب فلسطينية داخلية تكون المبرر الكافي لإسرائيل لتوقف أي مفاوضات بذريعة عدم وجود طرف فلسطيني قوي للتفاوض معه .
- مواقف كلينتون الداعمة لمواقف نتنياهو شكلت ضربة لجهود القادة العرب الداعمين لمسار السلام وعلى رأسهم الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اللذين التقيا في قمة عاجلة اكدا خلالها تأييدهما الموقف الفلسطيني الرافض لبدء مفاوضات بلا شروط ، وطالبا الرئيس اوباما بتقديم تعهدات وضمانات حول كل ما قاله في خطابه الذي القاه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة .
- مواقف كلينتون ستعطي ما يكفي من تبريرات للقوى الأصولية للممارسة المزيد من التشدد مع احتمال ان يرافق ذلك تنفيذ عمليات عسكرية في اماكن متعددة .
- مواقف كلينتون سيكون لها اصداؤها في افغانستان والعراق ولبنان ، وستحرج المراهنين على الدعم الأميركي . وعليه يبقى الرد الأمثل هو الإسراع في اجراء مصالحة بين الفلسطينيين لتوحيد جهودهم ، ولتعزيز تنسيقهم مع الدول العربية تمهيداً لخلق اداة ضغط على عواصم القرار في العالم ، ولأن تصالح الفلسطينيين سينعكس ايجاباً على الحد من الخلافات الإقليمية والعربية ، وسيكون ذلك لمصلحة القضية الفلسطينية .
رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي