الاثنين، 30 نوفمبر 2009

३० نوفمبر

نوفمبر يوم الاستقلال المجيد ونحن نقف امام هذة المناسبة العظيمة ماذا لدينا لنقولة...اليمن تستحق ان نحافظ على وحدتها نعم ماحدث من ظلم وفساد كلنا ضدة ونسعى الى تغيرة ولكن ليس على حساب وحدتنا الغالية.الى متى الصمت على المفسديين والمخربيين حتى نصبح دويلات ويجوع الابناء وتضييع النساء.يااحرار اليمن الارض تناشدكم لا تشط...روني ولكن ابعدوا الظلم والفساد من على كاهلي اريد اصلاحا ولا اريد انفصالامشاهدة المزيد

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

Zecco Trading: Get $4.50 Stock Trades

"nashwan invit to work"
Invest the smart way with Zecco Trading. Stock trades cost just $4.50. Get 10 free trades per month with a $25,000 balance or 25 trades/month. No account minimums or inactivity fees. Member FINRA/SIPC.

Zecco Trading: Get $4.50 Stock Trades

"nashwan invit to work"
Invest the smart way with Zecco Trading. Stock trades cost just $4.50. Get 10 free trades per month with a $25,000 balance or 25 trades/month. No account minimums or inactivity fees. Member FINRA/SIPC.

Zecco Trading: Get $4.50 Stock Trades

"nashwan invit to work"
Invest the smart way with Zecco Trading. Stock trades cost just $4.50. Get 10 free trades per month with a $25,000 balance or 25 trades/month. No account minimums or inactivity fees. Member FINRA/SIPC.

Zecco Trading: Get $4.50 Stock Trades

"nashwan invit to work"
Invest the smart way with Zecco Trading. Stock trades cost just $4.50. Get 10 free trades per month with a $25,000 balance or 25 trades/month. No account minimums or inactivity fees. Member FINRA/SIPC.

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

الرغبة الحوثية بقيام دولة شيعية

طرح مركز الدراسات العربي – الأوروبي من 15 الى22/11/2009 سؤالاً فحواه : " ما هي اهداف الحوثيين من وراء اختراق الأراضي السعودية ؟ " . ساهم في الرد على هذا السؤال من جنسيات مختلفة من العالم العربي والغربي ، وممن ينتمون الى شرائح اجتماعية متنوعة. وبنتيجة الأراء التي ابدوها تبين ان هناك عدة وجهات نظر يمكن الإشارة اليها وفق التالي :1- ما نسبتهم 52.2 % اعتبروا ان من اهداف الحوثيين لإختراق الأراضي السعودية محاولة لتأسيس دولة شيعية بين اليمن والسعودية. وبرأيهم ان ايران هي القوة الاقليمية المساعدة على تحريض الحوثيين في اختراق الاراضي السعودية لاجل تدويل القضية خارج اليمن ولكسب التأييد السياسي من قبل ايران . ورأوا ان المس بوحدة وسيادة السعودية ونشر الفتنة الطائفية يساعد على نقل الازمة الداخلية في ايران الى دول المنطقة والتخفيف من حدة التصعيد في الملف الايراني .2 –ما نسبتهم 25 % اعتبروا ان اختراق الحوثيين للأراضي السعودية هو رد فعل طبيعي لإختراق السعودية الأراضي اليمنية ولقصفها مناطقهم. وبرأيهم ان الاختراق هو بمثابة نوع من الضغط على السعودية لوقف دعمها للنظام اليمني وفي نفس الوقت محاولة كسب نوعا من التأييد من السعوديين من أصل يمني والذين يدينون بالولاء للمذهب الحوثي . واعتبروا ان نقل المعركة من الداخل اليمني الى داخل السعودية رسالة ايضا للمجتمع الدولي للتعريف بمشكلتهم مع النظام اليمني.3 –ما نسبتهم 13.2 % اعتبروا انه مهما كانت الأسباب التي دعت الحوثيين الى التسلل داخل الأراضي السعودية يعتبر خطأ عسكري إستراتيجي لا يبرر . وبرأيهم ان النظام اليمني ورط السعودية في مواجهة عسكرية لا احد يعلم كيف ومتى تنتهي . وحملوا النظام اليمني مسؤولية حدوث العنف في داخل اليمن وهو ايضا يتحمل مسؤولية المناوشات بين الحوثيين والجيش السعودي .4 –ما نسبتهم 9.6 % اعتبروا المواجهات بين الجيش اليمني والجيش السعودي من جهة والحوثيين من جهة اخرى هي فتنة مدبرة ضمن سلسلة الفتن بين الشعوب العربيه والاسلاميه . وهذا سيناريو امريكي متقن لإقناع دول الخليج العربي للتوجه لشراء كميات كبيرة من الأسلحة لإنقاذ الكساد الذي أصاب الاقتصاد الأمريكي .رأي مركز الدراسات العربي – الأوروبي :ليست المرة الأولى التي تنشب فيها معارك ضارية بين الحوثيين والنظام اليمني إذ جرت حتى الأن عدة حروب كان يتم استيعابها عبر وساطات اقليمية ودولية وكانت تفضي الى سريان نوع من الهدنة دون ان ينعكس ذلك على دول الجوار .والأن وليس بمحض الصدفة تجددت هذه المعارك حيث تبين من خلال الأسلحة المستخدمة لدى الحوثيين ، ومن خلال التدريب الذي تلقاه الحوثيون انها معارك مدبرة وتم التحضير لها بكل عناية . ومن الصعب القول ان الحوثيين هم من موّل صفقات شراء هذه الأسلحة وهم من درب المقاتلين هذا التدريب الفائق الدقة . كما من الصعب القول ان الحوثيين بملء ارادتهم اخترقوا الحدود السعودية وأستفزوا المواطنين وتولوا تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية الى الداخل السعودي ، لا بل من المؤكد ان هناك جهات خارجية ارادت فتح هذه الجبهة وأستخدام الحوثيين كبش محرقة لأغراض خاصة بها . وتفتيشاً عن الجهة المستفيدة تذهب اصابع الأتهام الى ايران التي تطمع بتوسيع رقعة نفوذها فكان تدخلها في العراق ، وأفغانستان ، وباكستان ، ولبنان ، والأن في اليمن وذلك لفرض نوع من الوصاية الأمنية والسياسية على دول الخليج وتحديداً على السعودية التي تجاول ايران محاصرتها ضمن فك كماشة من جهة العراق واليمن والبحر . ولقد استفادت ايران من الجذور الشيعية للحوثيين فعملت على اعادة تحريك االعصبية المذهبية لديهم وإقناعهم بأنهم يخوضون حرباً ضد الوهابية المناوئة لهم ، وقد صرح بذلك علانية اكثر من مسؤول ايراني . وإذا كانت السعودية قد هبت عسكرياً الى حسم المعارك عند حدودها فلأن الإيرانيين عبر حلفائهم الحوثيين لم يتركوا لها الخيار إذ لم يعد امامها سوى السماح بفلتان حدودها مع اليمن مع ما يعني ذلك من تهريب مكثف لأسلحة وعناصر ارهابية الى داخل السعودية ، وإما قطع جذور هذه المؤامرة من بدايتها دون اعطاء المعارك الدائرة أي بُعد مذهبي لعدم تحقيق الغاية التي تتطلع اليها ايران . ومن المؤكد ان هذه المؤامرة ستسقط ولن تحقق ايران ما تصبو اليه ، ولكن المؤسف ان ذلك سيكلف اليمن المزيد من الشرخ والتشرذم والإنشقاق الداخلي ، والمزيد من التخلف والتقهقر وسيكون الحوثيون في أخر المطاف هم الوقود التي اندلعت بواسطتها نيران الحرب دون ان يتمكنوا من تحقيق اي هدف يخدم بلدهم وعشائرهم .

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

اعالم العربي في دائرة الاستهداف

حذر سياسيون أردنيون من "إثارة قلاقل" في المنطقة، بسبب ما يدور من أحداث في المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن وتمرد الحوثيين هناك.وقال رئيس الوزراء الأسبق فايز الطراونة، في ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، إن "الملاحظ أن الحوثيين في خوضهم الحرب السادسة، والتي امتدت لتصل إلى الاعتداء على حدود السعودية، يستوجب طرح تساؤل عن سر صمودهم الزمني حتى هذه اللحظة في القتال، وعن مصدر العتاد العسكري الذي يملكونه، والذي اعتقد انه ليس سلاحا محليا أو يمكن تهريبه محليا، وواضح أنها أسلحة دولة".وأعرب الطراونة عن اعتقاده بان "الهدف والغاية الحقيقية من وراء الهجوم على السعودية من قبل الحوثيين هو جر السعودية إلى اشتباك مسلح يخدم تلك القوى الخارجية، التي تزودهم بالسلاح والعتاد".وزاد "السعودية لم تبادر إلى الاعتداء على الحوثيين، إنما هم من قاموا بالتسلل إلى الأراضي السعودية، وهم يخدمون أهدافا لقوى إقليمية تود تخفيف الضغط على تلك القوى".ولفت الطراونة إلى "التصريح الإيراني بالطلب من السعودية بعدم التدخل في الأراضي اليمنية"، مضيفاً "ترك هذا التصريح علامات استفهام، ليس للمراقب أو المحلل السياسي بل للجميع".وقال إن التصريح الإيراني "هو أيضا تدخل في شؤون الغير"، مضيفاً "لنرى مثلا سورية الحليف لإيران، وموقفها الإيجابي ضد هجوم الحوثيين على السعودية، حيث أيدت السعودية في الدفاع عن نفسها، كما هو حال أي دولة تتعرض سيادتها لأي اعتداء".وزاد الطراونة "لا ننسى عملية التصاعد في الملف النووي الإيراني ومدى تأثيره على طهران، ورأى أن الأخيرة "تحاول نقل الأزمة الى دول المنطقة".وختم بالتذكير بأن الحج على الأبواب، وكما نعلم أن الحجاج الإيرانيين "يثيرون أزمات دائمة، وأرجو من الله الا يحصل أي مكروه في الحج واستغلاله سياسيا من قبل طهران".أما وزير الخارجية الأسبق كامل أبو جابر فذكر أن هجوم الحوثيين على الأراضي السعودية له عدة أهداف اولها هو "لفت الانتباه إلى مسألة الحوثيين واليزيدية في اليمن، وثانيا خلق مواجهة بين أهل السنة والشيعة، لان اليزيدية اقرب المذاهب إلى الجعفرية، ولكنها ليست جعفرية، وتأتي ما بين السنة والشيعة".كما اعتبر أن الهدف الثالث هو "إثارة القلاقل في المنطقة، وإظهار اليمن عاجزة عن فعل أي شيء".وأضاف أبو جابر إن العرب "فقدوا قوتهم السياسية والاقتصادية في المنطقة وعلى الساحة الدولية"، لافتا إلى أن "أميركا مثلا فاوضت إيران على العراق وإسرائيل على فلسطين".من جانبه، اعتبر عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور محمد الزلفى، في الندوة ذاتها، أن "الحوثيين ينفذون مشروعا تأتي له الأوامر من خلال رسالة من إيران من اجل إحداث قلاقل وقضايا ومشاكل داخل السعودية".

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

لبنان وعقدة الحكومات

بات لدى لبنان حكومة وحدة وطنية جديدة برئاسة سعد الحريري من شأنها ان تؤسس لمرحلة مقبلة عمادها الإهتمام بالتنمية والتطوير والعمران ، وبإعادة خلط الأصطفافات السياسية الحادة التي كانت سائدة منذ العام 2005 ما بين قوى 8 و 14 اذار ، اذا لم تحصل مفاجأت اقليمية لجهة قصف المنشأت النووية الإيرانية او لجهة قيام اسرائيل بعدوان جديد على لبنان الأمر الذي سيعيد انتاج ازمة داخلية وسيضع حداً لكل محاولات النهوض السياسي والإقتصادي والمالي . فحكومة الوحدة الوطنية التي تمكن الرئيس سعد الحريري من تشكيلها هي المظلة العريضة التي تضم تحت اجنحتها كل القوى الفاعلة على الساحة السياسية اللبنانية ، والتي يبدو حتى الأن انها دون استثناء جادة في لعب دور ايجابي لمصلحة انقاذ البلاد مما تتخبط به من انقسامات سياسية ، وركود اقتصادي ، وبطالة متفشية ، ومديونية تجاوزت عتبة الخمسين مليار دولار . وإنطلاقة هذه الحكومة وفق بيان وزاري واضح هي انعكاس للأجواء الإيجابية السائدة بين المملكة العربية السعودية وسورية والتي تم تتويجها في اللقاء الأخير الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مع الرئيس السوري بشار الأسد ، حيث اتاحت للبنانيين ان يلتقوا وأن يعملوا على اعادة بناء الثقة التي كانت مفقودة بين اكثريتهم ، كما ان لقاء القمة بين الزعيمين العربيين بحد ذاته كان رسالة واضحة الى قوى اقليمية ودولية بأن مراهنتها الدائم على استمرار الخلاف بين اللبنانيين لم يعد مسموحاً به ولن يلقى أي تغطية لأن لبنان وصل الى مرحلة حساسة جداً لم يعد يحتمل معها الأبقاء عليه رهينة لحل ازمات المنطقة التي قد تطول سنوات وسنوات . من هنا عادت الرياض لتحتل مكانة الأب الحاضن لكل اللبنانيين ، وعادت سورية لتلعب دوراً ايجابياً بعيداً عن ذاك الذي كانت تلعبه ايام عهد الوصاية بحيث اصبح لبنان الأن يتعاطى مع جارته تعاطي دولة لدولة مع كل ما يستدعي ذلك من اعطاء خصوصية لأهمية الجيرة وللأبعاد الإستراتيجية ولضرورة التنسيق المشترك بشأن الكثير من الملفات السياسية والإقتصادية والأمنية . وبما ان منطق العداوة مع العرب قد سقط فلم يعد هناك من حرج من قبل الأطراف اللبنانية ان تبدي انفتاحاً على أي عاصمة عربية دون اتهامها بالخيانة او التأمر او التبعية . وبما ان الضغوطات الدولية التي كانت تمارس على لبنان طيلة السنوات الخمس الماضية قد خفت كثيراً ، فقد انعكس ذلك ليس فقط على تقريب المسافة بين اللبنانيين بل ايضاً على دفع بالكثيرين الى البحث عن دائرة تحالفات جديدة بعيداً عن المعايير التي وضعتها في السابق قوى 8 و 14 اذار . فوليد جنبلاط طلق قوى 14 اذار وأتخذ الوسطية موقعاً جديداً دون ان يتخلى عن التزامه بتوجهات الرئيس سعد االحريري ، وحزب الكتائب كثرت ملاحظاته على حلفائه وبات يشكك بجدوى بقائه معهم ، وتيار المستقبل لم يعد قادراً على حماية مشروع سياسي خاص ب 14 اذار فقط لطالما ان رئيسه سعد الحريري اصبح رئيس حكومة وحدة وطنية مما يلزمه ذلك الإنفتاح على الجميع ليكون فعلاً زعيماً وطنياً بدلاً من زعيم حلف او تيار . وفي مقلب 8 اذار بات تحالف حركة امل برئاسة نبيه بري مع تيار الجنرال عون محل شك دون ان يتخلى بري عن تنسيقه مع حزب الله . اما الوزير الأسبق سليمان فرنجيه المعروف بأنه الحليف الإستراتيجي لسورية في لبنان فقد انفتح على الرئيس سعد الحريري ونمت بينهما علاقة مودة كان من نتيجتها ان لعب فرنجيه دور المؤلف في الظل للحكومة الحالية . وحتى الجنرال عون الذي كان يعتبر نفسه انه ابعد ما يكون عن تيار المستقبل يعمل الأن على اعداد ورقة تفاهم بين حزبه " التيار الوطني الحر " وبين تيار الرئيس الحريري وذلك بعد ان اعيد بناء جسور متينة للثقة بينهما . وحزب الله الموصوف بتشدده ابرز الكثير من الليونة في المواقف الى حد انه لم يحصل على حقائب وزارية بما يساوي حجمه التمثيلي الأمر الذي فسره المحللون على انه تعمد ذلك تمهيداً للإنخراط جدياً في الحياة السياسية الداخلية اللبنانية والتي من اولى مظاهرها دعوة القوى الأمنية الى دخول الضاحية الجنوبية ووضع حداً لكل التعديات والمخالفات . هذه الأجواء مجتمعة توحي ان لبنان ذاهب الى فترة استقرار وتنمية والى تفاهم بنسبة كبيرة بين معظم اطرافه إلا اذا عمدت اسرائيل الى مهاجمة ايران وعند ذلك لا يمكن الحكم على انعكاس ذلك على لبنان إلا من خلال ما ستكون عليه ردة فعل حزب الله ، او في حال قيام اسرائيل بشن عدوان على لبنان لتهرب من ازماتها التي تتخبط بها ، وعند ذلك سيعاد خلط الأوراق وستظهر مواقف كثيرة متباينة ولكنها في كل الأحوال لن تكون شبيهة بتلك التي كانت رائجة بين 8 و 14 اذار .

رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي

الأحد، 15 نوفمبر 2009

الانتخابات العربية

باريس - وكالات
اعتبر سياسيون ومثقفون ان الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العالم العربي انتهاك لحقوق المجتمعات العربية . وانها لن تكون سوى صفقات متبادلة بين المنتخبين وشعارات ترفع لم يعد تصدقها الشعوب العربية . وجاءت التصريحات في ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره في باريس، حول هل تعتبرون ان الانتخابات الرئاسية التي تجري في العالم العربي تتوفق مع طموحات الشعوب . من جانبه قال محسن العيني رئيس وزراء اليمن الاسبق ان وضع الانتخابات بهذا الشكل لا يحتاج لدراسة . وانه معروفا وضع العالم العربي تماما وللاسف نحن نعيش في مأساة كبيرة وما زلنا نتخبط ونتعثر . من جانبه رأى الاعلامي اللبناني زاهر العريضي ان العالم العربي يفتقد للديمقراطية والحرية ونعيش تحت وطأة انظمة قمعية واعتبر واقع المواطن العربي في حالة عجز عن التعبير والتغير . واضاف العريضي بأنه لا يوجد لدينا انتخابات رئاسية حقيقية وفعلية ترتكز على قواعد الديمقراطية . من جانبه اعتبر فلاح الالوسي الناشط في المجتمع المدني العراقي ان الهيمنة الموروثة على السلطة، مشكلة عربية أزلية، تمارسها القوى الحاكمة في كل الدول العربية دون استثناء، وعلى المعترضين على هذا الرأي، على اعتبار وجود برلمانات وحكومات منتخبة في عدد من الدول العربية، عليهم أن يبحثوا في أصل تلك الحكومات والبرلمانات، فهي قائمة على أحزاب تعتمد نظام توارث وتقاسم قمم المسؤولية فيها، ضمن حدود العائلة أو العشيرة الواحدة، ومنها تنطلق لحكم البلاد، بفردية أو تشاركية مع أحزاب مماثلة، وحتى عملية الشراكة هذه وتبادل المواقع والسلطة، لا تتم سلمياً كما يظهرون على أساس تنافس البرامج الإنتخابية والسياسات، فالديمقراطية عندهم خطر يسحب منهم إمتياز توارث السلطة .من جانبه تسأل سيد محمد تتاه الاعلامي الموريتاني من هو الرئيس العربي الذي وصل إلى السلطة (من خارجها) عن طريق الانتخابات . وذكر تتاه بان المثال الوحيد الذي يعرفه هو الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وقد كان انتخابه لعبة أحكم العسكر إخراجها قبل أن يختلفوا ويدمر اللعبة أقواهم ليلعب مع نفسه . من جانبه قالت ماجدة شحاتة ان الانتخابات الرئاسية وغير الرئاسية في عالمنا العربي والإسلامي هي ملهاة للشعوب عن مأساة عيشها الذليل وهي ديكور خارجي لتجميل الاستبداد السياسي أمام القوى المطالبة بنشر الديمقراطية حتى ولو كانت مثل تلك التي أرادوها للعراق . من جانبه رأى غازي فيصل حسين رئيس قسم الدراسات الاقليمية والدولية في أكاديمية الدراسات العليا الليبية انه ما زالت الديمقراطية تجربة منقوصة في البلدان العربية ، حيث لم ننجح في الانتقال من التقليدية الى الحداثة ، مما يقلل أو يعطل الفرص الحقيقية أمام انتخابات رئاسية أو برلمانية نزيهة وديمقراطية . فيما اعتبر عبد القادر أنيس الاستاذ الجامعي في الجزائر ان مشكلتنا في البلاد العربية هي أيضا مشكلة شعوب ليست في مستوى ممارسة الديمقراطية المسؤولية . من جانبه اعتبر رابح الخرايفي الحقوقي التونسي بأنه لا توجد انتخابات رئاسية او تشريعية في البلاد العربية ما يجري هي مبايعة غصبا فالشعب لا حول ولا قوة له فالإحتفال الذي تنظمه السلطة واعوانها غرضه ايهام البسطاء وبعض من الخارج ان هناك انتخابات وان الشعب اختار الرئيس المرشح . فيما اعتبرت الكاتبة السورية هيفاء فويتي ان الانتخابات العربية مازالت في ظل تفكير قبلي وطائفي وفي ظل جهل بدور المنتخب . واضافت قويتي لن تكون سوى صفقات متبادلة بين المنتخبين وشعارات ترفع لم يعد يصدقها الشعب .

السبت، 14 نوفمبر 2009

markiting

Hello , Ever wondered why people give up on internet marketing? The #1 reason is this... THEY ARE NOT ABLE TO MARKET EFFECTIVELY Every business sounds great until you are faced with THAT BIG QUESTION... "How am I going to spread the word and get sign-ups without wasting hours of my time or breaking the bank on advertising?" In most cases, YOU ALONE are faced with marketing your product or service to the ENTIRE INTERNET. - Maybe you didn't realize how much promotion was actually required to build a successful business online. - Maybe you didn't realize how strong the competition was. - Maybe you didn't realize that you needed THOUSANDS OF PROSPECTS PER DAY to actually make it work. Yes , THOUSANDS... When people finally realize this - sometimes after many failed attempts and wasted money - they throw their hands in the air and give up. Trust me from personal experience here [FULL_NAME], THIS IS THE REALITY. So now you're probably wondering... "How can the average Joe... who DOESN'T have hours and hours and thousands of dollars to spend... have a successful internet business?" ***The answer is MARKETING CO-OP's and COLLECTIVE RECRUITING*** with the help of a group YOU CAN DO IT!! At PowerPath GDI, we have an ever expanding group of people who are all WORKING TOGETHER to advertise to the world and SHARING SIGN-UPS. Together we find THOUSANDS OF PROSPECTS everyday! Together we GET SIGN-UPS everyday! Huge Problem Solved!!! Stick with us , and allwill be earning $9330 PER MONTH in less than ONE YEAR. !
---------------------------------------------------------

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

الحوثيين

الحوثيون: وقود حروب مجهولة الأسباب والنتائج

يكتنف الغموض ابعاد الحرب التي يخوضها الحوثيون في اليمن اليوم ، وأسباب انزلاقهم الى مواجهة مع السعودية ،كما تكثر حولهم التساؤلات فيما اذا كانوا قد تحولوا الى وقود في حروب اقليمية لن يجنوا من ورائها سوى تدمير بلدهم الذي يعاني من خطر الإنقسام مجدداً بين الشمال والجنوب ، وسوى زيادة حدة الأزمة الإقتصادية التي تعصف باليمن بشكل كبير وخطير .والمعلوم ان الحوثيين هم من اتباع المذهب الزيدي الذي يعود إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ( 80-122هـ/698-740م ) ، وقد قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك بعد ان دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته عام 122هـ . وانتشرت الزيدية في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً وامتدت إلى الحجاز ومصر غرباً وتركزت في أرض اليمن . واستطاعت الزيدية في اليمن استرداد السلطة من الأتراك إذ قاد الإمام يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك عام 1322هـ وأسس دولة زيدية استمرت حتى سبتمبر/ايلول عام 1962م حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الزيود ولكن لا زال اليمن معقل الزيود ومركز ثقلهم . ومعظم أتباع المذهب الزيدي موجودين حالياً في اليمن ويمثلون نحو 50 % تقريباً من سكان اليمن الشمالي و 30 % من اليمن الموحد . واغلب الزيود ينتمون لقبائل همدان وخولان وبعض قبائل مذحج الشماليـّة . ويشار تعبير الزيود على أساس مجموعة بشرية وليس مذهب في اليمن، ويعيش أغلب الزيود في مرتفعات اليمن وعلى ارتفاع ألف وستمائة إلى ألفين وثمانمئة متر فوق سطح البحر.. وظهرت الحوثية في نهاية التسعينيات بقيادة "حسين بدرالدين الحوثي" الذي أنشأ تنظيم الشباب المؤمن في عام 1997 بعد أن انشق عن حزب الحق الذي كان من القيادات البارزة فيه، وكان "الحوثي" عضوًا سابقًا في مجلس النواب بعد فوزه في انتخابات عام 1993، وعلى الرغم من أن والده كان من أبرز المرجعيات الشيعية للمذهب الزيدي في اليمن - وهو أقرب مذاهب الشيعة إلى السنة - فإن حركته تمثل خروجًا عن المذهب الزيدي الذي يتبعه نحو 30% من سكان البلاد. وقد ظلت تلك الحركة سنوات طويلة حركة ثقافية فكرية دعوية بعيدة عن السياسة، بل إنها تلقت دعماً من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في سعيه لمواجهة النفوذ الديني لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض، إلا أنه بدءًا من عام 2002 بدأت الحركة تتجه إلى السياسة، وتأخذ خط المعارضة ضد الحكومة بحجة اتهامها بالتعاون مع الولايات المتحدة في الحملة الدولية ضد الإرهاب التي بدأت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ومن هنا بدأت أولى مراحل الصراع بين الحوثيين والسلطة في عام 2004، فعلى مدى الأشهر الثلاثة الممتدة من يونيو / حزيران حتى أغسطس/ اب من ذلك العام، دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني وقوات "الحوثي"، وأشارت التحليلات إلى أن مسرح المواجهة كان يتميز بالصعوبة الشديدة بسبب الطبيعة الجبلية الوعرة، وكانت معاناة القوات الحكومية كبيرة؛ لأنها كانت تواجه مسلحين يحتمون بالجبال، إضافة إلى معرفتهم التامة بالأرض وتمتعهم بدعم السكان المحليين، وقد بلغ عدد القتلى زهاء 1000 قتيل كان من بينهم "حسين بدرالدين الحوثي" نفسه ولم يكد يمر عام إلا واندلعت مرحلة ثانية من المواجهات بين الطرفين عام 2005،ومن ثم عام 2007 ، ومن ثم عام 2008 عقب انفجار استهدف الشيعة في أحد مساجد صعدة أدى إلى مقتل 15 وجرح 55 من المصلين، لتبدأ المواجهة بين الطرفين في الثاني عشر من الشهر ذاته، وتستمر حتى السابع عشر من يونيو/ حزيران من ذات العام بإعلان الرئيس اليمني وقف العمليات القتالية. وتجددت المواجهات في يونيو/ حزيران 2009، لتنفجر الأوضاع بجولة جديدة من الصراع في الحادي عشر من أغسطس/ اب من العام نفسه (2009)، وتستمر إلى اليوم. وفيما عدا الجولة الجديدة التي لا زالت مستمرة كان المراقبون ينظرون الى تصاعد المواجهات بين الحوثيين والسلطة على انها تهدف الى تحقيق الغايات التالية :
1 – اسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح لأنه قام بواسطة انقلاب عسكري بعيد كل البعد عن معتقدات الحوثيين الداعية الى اقامة نظام الأمامة وفق الفقه الزيدي .
2 – منع الأميركيين بعد احداث 11 ايلول 2002 من السيطرة على اليمن وإستغلال طاقاته النفطية .
3 – ايجاد حلول للأزمة الأقتصادية المتفاقمة في البلاد حيث كشف العديد من التقارير عن أن نحو 35% من سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة يعيشون في حالات من الفقر والتدهور، وتزايدت الأوضاع سوءًا مع الأزمة الاقتصادية العالمية، التي كانت من أبرز تداعياتها ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 60% في عام 2007-2008، ناهيك عن ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب لتصل إلى 16،6% خلال عام 2008.
4 – احداث نوع من التنمية في مناطق الحوثيين الذين يتهمون الدولة بأنها اهملتهم ونشرت الفقر والحاجة في صفوفهم . ولكن بعد نشوب الأحداث الأخيرة بدءاً من حزيران / يونيو من العام الجاري بدا ان للصراع الدائر بين الحوثيين والسلطة ابعاد اخرى ذات خلفيات اقليمية حيث اخذت اصابع الأتهام تتجه الى ايران وتتساءل عن دورها في تسليح الحوثيين وفي تدريبهم ومدهم بالمال والأعتدة ، كما تتساءل عن الهدف من وراء دفع الحوثيين لأحتلال مناطق محاددة للسعودية .. ويرى المراقبون ان الهدف من وراء ذلك وضع السعودية ضمن فكي كماشة بحيث سعت طهران الى محاصرة السعودية عن طريق العراق عبر حلفائها العراقيين ، ومحاصرة السعودية عبر اليمن بواسطة الحوثيين ، ومحاصرة السعودية بحراً وذلك كله بهدف اعتراف الرياض بدور اقليمي اساسي لإيران في امن الخليج وإشراكها في ادارة كل الملفات الإقليمية . وإذا ما تكشفت في المستقبل القريب حقيقة هذه النوايا فإن الحوثيين يكونون قد دفعوا ثمن هيمنة ايران على المنطقة دون أن يحققوا لأنفسهم أي مكسب سياسي او اقتصادي لأنهم يقاتلون بالوكالة وليس بالأصالة .. وإذا ما تمت تسوية ما فإن الإيراني هو الذي سيفاوض من وراء الستار ، وهو الذي سيقدر حجم المكاسب وكيفية انهاء هذه الأزمة

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

كلينتون وميتشل في مهمة خداع

بعد جولات مكوكية قام بها المبعوث الأميركي للسلام في منطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل ، وبعد اتصالات على اعلى المستويات بين القادة العرب والرئيس الأميركي باراك اوباما ، وبعد لقاءات متعددة جرت بين القادة المصريين والإسرائيليين وصلت وزيرة خارجية اميركا هيلاري كلينتون الى المنطقة وقابلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ابو ظبي ومن ثم رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو في تل ابيب وكانت النتيجة ان واشنطن تؤيد الموقف الإسرائيلي الداعي الى مفاوضات سلام دون شروط .وبذلك يتضح ان الإدارة الأميركية غير قادرة على فرض أي مواقف على تل ابيب خلافاً لما تعهد به الرئيس اوباما امام الجمعية العامة في الأمم المتحدة حين اعتبر ان المطلوب ايجاد حلول حول الإستيطان والقدس الشرقية وجهود السلام والإنسحاب من الأراضي المحتلة تمهيداً لقيام دولة فلسطينية مستقلة . ولقد فاجأت كلينتون العرب عندما اعلنت من تل ابيب ان نتنياهو " محق من الناحية التاريخية ، لأنه لم يتم طرح موضوع الإستيطان ابداً كشرط مسبق للشروع في مفاوضات ، ولم يكن هناك ابداً اقتراح كهذا مثلما يحدث الأن " ، فألتقت بذلك مع ما قاله نتنياهو حين اعتبر ان الطلب الفلسطيني بتجميد الإستيطان " ذريعة وعقبة " . ورفض نتنياهو امام ضيفته الأميركية التوقف عن بناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية كما رفض اعتبار البناء في القدس استيطاناً . والمتابع لمجريات المناورة العسكرية الضخمة التي تمت بالتنسيق بين الأميركيين والإسرائيليين ، وما قاله احد كبار القادة العسكريين الأميركيين من ان " امن حيفا من امن سان دييغو " لا يستغرب ابداً ما ذهبت اليه كلينتون ، لا بل يدرك ان جولات المسؤولين الأميركيين في المنطقة ليس اكثر من زيارات استعراضية ظاهرها متعلق بالسلام وباطنها له علاقة بمشاريع اخرى ، وهذا يعني : - ان واشنطن وتل ابيب تريدان مواصلة بناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 لتصبح امراً واقعاً ويصار الى ضمها الى اراضي عام 1948 . هذا اذا اثمرت المفاوضات غير المشروطة عن اتفاق ، اما إذا لم تثمر فالتوسع سيستمر الى ان يأتي على كل ما للفلسطينيين من حقوق .
- اعتبار القدس خارج اطار أي تفاوض بشأن الإستيطان يعني مباركة اميركية لمشروع تهويد القدس .
- العودة الى طاولة المفاوضات بدون شروط يعني عدم التزام اسرائيل بخارطة الطريق والعودة الى نقطة الصفر . وهذا ما يتيح لها متسعاً من الوقت للمناورة وللتملص من أي التزام سابق .
- التفاوض مع محمود عباس سيكون من اجل التفاوض فقط مما يعني اظهار السلطة الفلسطينية على انها ضعيفة وخاضعة للإملاءات الخارجية فينتج عن ذلك حصول شرخ كبير بينها وبين الشعب الفلسطيني ، كما سينجم عن ذلك تباعد الهوة بينها وبين القوى الرافضة للحلول السلمية مما يؤدي الى نشوب حروب فلسطينية داخلية تكون المبرر الكافي لإسرائيل لتوقف أي مفاوضات بذريعة عدم وجود طرف فلسطيني قوي للتفاوض معه .
- مواقف كلينتون الداعمة لمواقف نتنياهو شكلت ضربة لجهود القادة العرب الداعمين لمسار السلام وعلى رأسهم الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اللذين التقيا في قمة عاجلة اكدا خلالها تأييدهما الموقف الفلسطيني الرافض لبدء مفاوضات بلا شروط ، وطالبا الرئيس اوباما بتقديم تعهدات وضمانات حول كل ما قاله في خطابه الذي القاه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة .
- مواقف كلينتون ستعطي ما يكفي من تبريرات للقوى الأصولية للممارسة المزيد من التشدد مع احتمال ان يرافق ذلك تنفيذ عمليات عسكرية في اماكن متعددة .
- مواقف كلينتون سيكون لها اصداؤها في افغانستان والعراق ولبنان ، وستحرج المراهنين على الدعم الأميركي . وعليه يبقى الرد الأمثل هو الإسراع في اجراء مصالحة بين الفلسطينيين لتوحيد جهودهم ، ولتعزيز تنسيقهم مع الدول العربية تمهيداً لخلق اداة ضغط على عواصم القرار في العالم ، ولأن تصالح الفلسطينيين سينعكس ايجاباً على الحد من الخلافات الإقليمية والعربية ، وسيكون ذلك لمصلحة القضية الفلسطينية .
رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي