الأحد، 25 سبتمبر 2022

العيد الستين لثوره ٢٦سبتمبر

*💫26 سبتمبر 62... أمانة الأجداد💫* 🖋️: أبو الفاتح كان أجدادنا وأحرارنا السبتمبريون الأوائل، ثوار من طراز خاص، وليسوا بالصورة النمطية التي كانت تراودنا طوال الفترات الماضية. فقد كانوا رضي الله عنهم يتمتعون ببعد نظر ثاقب، واستشراف للمستقبل، وتوقعات للحاضر أثبتت الأيام عظمة تلك التوقعات ودهاء المتوقعين. لم يثوروا لمجرد الثورة، أو لبغضهم لشخوص بعينها، أو بحثاً عن كسرة الخبز المعدومة، وإن كان ذلك مسوغاً لائقاً لا غبار عليه! فقد تمتعوا بخصالٍ فريدة منها: كان ثوارنا وأجدادنا تتغشاهم سحائب الرحمات أطباء مَهَرة، حين اكتشفوا خطورة بعض الجينات الهجينة والمستوردة والدخيلة، وخبراء في علم الأحماض كـ DNA وخطورة هذه النوعية من السلالات البشرية أن تتملك رقاب الناس، وشؤون حكمهم وتدبير أمورهم وعواقب ذلك مستقبلاً! كانوا سياسيين عمالقة، حين علموا أن الحكم يكون عبر الشورى والرضا والتعاقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم، وليس عبر الأجهزة التناسلية والحيوانات المنوية! كانوا فقهاء في شريعتهم، حيث أدركوا أنه لا حكم لمتغلب بالقوة، وحامل سياط، وأن الأمر منوط بالأهلية والوفاق الشوروي، كما تركها المعلم الأول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. كانوا مُلِمّين بسِيَر الجيل الأول الفريد الذي تعلموا منه أن البشر لا يُوَرثون كما يُورّث المتاع، وأن الكرامة والحرية مقدستان، والمساومة عليهما لا يقبل بها العربي الأصيل، مهما كلفته فاتورة الذب عنهما وحمايتهما ويحفظون جيداً مقولة: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟! " كانوا دهاة ونسَّابَة _أي متخصصون في الأنساب _وذلك حين عرفوا خطورة وبشاعة أن يتولى الوضعاء والتافهون مقاليد الحكم، لأنهم يشعرون بعقدة النقص؛ فيمعنون بإذلال عِلية القوم وكبراء الناس، وامتهان كرامتهم، والتقليل من شأن كل ذي شأن، واسترقاق الأحرار تعويضاً عن النقص الذي يعايشونه! قام هؤلاء العظماء بإيقاد شعلة الثورة الأولى في العام 1962م في وسط تلك العَتمة، التي كانت تلف الجسد اليمني طولا وعرضا بقطرات من دمائهم الزكية؛ حتى لا يستمر الظلام في حياة الأجيال التي ستأتي بعدهم ويسألون هل مر حرٌ بهذا الطريق؟! ترك أجدادنا ثورتهم المقدسة أمانة لدى الأحفاد، وناموا نومتهم الأخيرة هانئين، بعد يناع ثمرتهم وزوال الكابوس الذي جثم على صدورهم وصدور الأجيال السابقة ردحاً من الزمن، واستمر فجر أيلول بازغاً وضاءاً لم يعرف الليل سبيلاً ليسلخ ذلك الفجر، إلا بعد أن اتسعت فرجات الخلاف، وازدادت الشقوق بين الشقيق وشقيقه واختلف أبناء الثوار في العام 2014م. حينها تسرب الماضي، والماضويون وأدعياء الاصطفاء والأفضلية الجينية، ليعودوا ويتسربوا من تلك الشقوق، ليحاولوا عبثاً محو ذلك الفجر ويسدلوا عليه ستار الظلم والظلام مرة أخرى، وكادت أن تضيع الأمانة؛ لولا جريان الدم الثائر في أوردة وشرايين بقايا الأحفاد، الذين قطعوا عهداً على أنفسهم ألا تنثني، ورقابهم ألا تنحني لظلوم غاشمٍ سوى تلفع بعمامة كاهن، أو انتسب لهاشم، مهما كانت ضريبة ذلك! يعود أيلول ومَشرق فجره" مأرب " مُحاط بخيوط المؤامرة، المنسوجة داخلياً وخارجياً إحاطة السوار بالمعصم، والتي يحاول المتآمرون تنكيس كبرياء هذه المدينة البكر المقدسة (مأرب) التي استعصت ماضياً وحاضراً على العُكفة وكسرت القيد ومزقت تلك الأحلام على أسوارها في كل الأحوال!وكذالك تعز وغيرها من المحافظات! يحاول السلاليون الجدد أن يقولوا عُدنا بعد أكثر من نصف قرن إلى مسقط رأس صاحب الطلقة الأولى الشهيد "القردعي" رحمه الله ممهد قيام الجمهورية الأولى، وموطن الشدادي مؤسس الجمهورية الثانية ورددنا الصاع بالصاع! نقول لهم: هيهات لكم أن تحلموا! لكن ليس لكم أن تحكموا، وأحفاد من مزقوا أحلامكم سابقاً لازال يرف لهم جفن، أو يجري في شرايينهم قطرة دم! 26 سبتمبر وسنمضي راااااااافضين *✍️أبو _ الفاتح _ الصبري* 25 / 9 /2022م

الاثنين، 19 سبتمبر 2022

جوار الملك الحق

سئل أحد الصالحين : ان كان ربك يرمينا بسهام القدر فتصيبنا فكيف لنا بالنجاه؟ فأجابه: *كن بجوار الرامي تنجو* اللهم اجعلنا في حفظك وجوارك

الخميس، 8 سبتمبر 2022

التراحم

همسة :لو تراحم الناس لم يبقى بينهم جائع أو مهموم. لو اشتغل المرء على معالجه أخطائه لم تبقى المشاكل متربعه في القمة.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

الموده

*🍃همسة😎 :* *🩸إذا أردتَّ أن تحافظ على مودّة أحدٍ من الناس زمنًا طويلا* *فلا تعنه على باطل أبداً ، ولا تجامله في معصيته و تقصيره بحق مولاه ما استطعتَ* *فإنك إن أعنتَه على عصيانه* *ربما عوقبتَ لاحِقا بانطماس محبتك من قلبه*

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

أفراح باهته

*💫أفراح باهتة ومستقبل غائم!💫* 🖋️:أبو الفاتح معدلات خيالية، وعقول خالية.. هذا هو حال المتخرجين من الثانوية العامة! لو كُتبَ اسم بعضهم بغير خطّ يده لم يكد يقرؤه، ولو سئل عن الليالي والأيام، التي قضاها بين أحضان الكتب لقال بأن النجاح رزق يسوقه الله لعباده إلى فُرش النوم، وأن لديه تسعة رؤوساء في الشمال والجنوب لم يلتحق أحد منهم بمدرسة، ولم يقيد اسمه بجامعة، وليس لديه أي درجة علمية، وأن هناك هوامير وأثرياء الخمس سنوات الأخيرة، كانوا أفشل الطلاب على الإطلاق! كان في الماضي إذا اجتاز الطالب الثمانين بالمائة طار فرحاً، وحلق بها عالياً بين أقرانه وأترابه، وربما تحصل بها على منحة دراسية خارج البلد، كما في بعض المحافظات. كان في السابق قبل دخولك قاعة امتحان ثالث ثانوي تشعر أنك تُقاد إلى منصة الإعدام، لما يعتريك من خوف، وقلق، ويختلج بين أضلاعك من رهبة، تبدد المعلومات العالقة في ذهنك لشدة الموقف! أما ما يحصل الآن من طفرة في المعدلات، فإنها أفقدت العلم بريقه، والفرحة لذتها، ومزقت كبرياء وقدسية القاعة الامتحانية، التي تحولت إلى مجمع للغشاشين والفاشلين، والمسلحين، والبلاطجة، الذين ملؤوها بالبراشيم، والجوالات، والمدرسين الذين نزعوا رداء الرسالة، وسقطوا في دركات الخيانة، عندما تحولوا إلى سماسرة يسممون عقول الجيل، ويبيعون المعلومة المزورة بـما يسمى"حق التخزينة" للأسف الشديد! حتى إن أردت تهنئة أحد أصحاب المعدلات الباهضة والمرتفعة، تشعر بأنك تكذب عليه، ويشعر هو من الداخل بأنك تَسبه على الطريقة الإسلاميّة ههه.. ومن طرائف العلم الحوثية: يقول أحدهم: دخلت ذات يوم امتحاني إلى غرفة كنا نداوم فيها في صنعاء، وكان مجند حوثي نائم بداخلها، فعندما سمعني نهض يسألني عن الساعة فأخبرته، فقام مسرعاً ببزتة العسكرية المُشكّلة، وشعره المنكوش، دون أن يغسل وجهه، وسألني ماهو اليوم والتاريخ، وبعدها طلب مني قلم، فقلت لا يوجد، وبعدها سألته ماهي المادة التي ستختبرونها قال: مانش عارف بس عاد اسير لا هاناك _ بفتح الهاء وتفخيمها طبعاً_ وابسِر لي قلم واختبر... فكنت وقتذاك محتار هل أضحك، أم أبكي، أم أقرأ الفاتحة على أنفسنا، وعلى العلم، وعلى البلد أم ماذا؟! ومع هذا كله ومع عمليات التدمير الممنهجة، والدمار الشامل الذي تتعرض له العملية التعليمية، إلا أنه لا بديل عن المدرسة! ففي بداية هذا العام الدراسي نقول: ليكن شعارنا *"خذ بيدي نحو المدرسة"* هذا المكان الوحيد الذي يعتبر نداً لأسواق التعبئة العامة. تعاني مدارسنا اليوم من نزيف حاد غير مسبوق في أعداد الخارجيـن عن سلك التعليم. وتشهد عموم المدارس تسرباً ضخماً وهائلاً من فصول الدراسة، مقارنة بالسنوات الماضية ما قبل الجائحة الحوثية، العدو اللدود للعلم وأهله. حيث عملت هذه المليشيا على تسريح مئات الألوف من العقول، وركنتها على رصيف البطالة، وسدت الأفق أمام الطامحين من الشباب، ولم تترك غير منفذ وحيد هو ساحات الموت، والتجنيد الخاصة بها، والتي من خلالها تقوم بعمل إعادة ضبط العقول لهؤلاء الفتية، ليتخرجوا بعدها عبوات ناسفة، وقنابل موقوتة، والزج بهم في محارق الموت الوصولية، التي شعارها نموت نموت ليحيا الولي الفقيه! خذوا بأيدي أبنائكم إلى المدارس قبل أن تأخذهم المليشيا إلى المتارس، وارموهم بين الكراريس والمحابر قبل أن تلقيهم المليشيا في الشعاب والمقابر! رصوهم في طوابير الصباح المدرسية، بدلاً من رصهم في المقابر سوية. لا يمكن أن تُفشل سوق الموت المجاني إلا واحات العلم الوارفة، وأن تعمل على غسل ما لحق بالوطن من قطران الجهل، إلا غيوم المعرفة. تزدهر أسواق الموت في الأراضي والبلدان التي أصابها جفاف العلم، وشحَّت فيها ينابيع الفكر. لأن تجار وأمراء الحروب يعملون على تيئيس السالكين دروب المعرفة؛ لكي تزدهر تجارتهم، ويحصلون على أكبر قدر من المقاتلين، فهم في خصومة دائمة مع هؤلاء. دعوهم يتعلموا على الأقل النشيد الوطني ويحفظوا: لن ترى الدنيا على أرضي وصياً. وكفى! *✍️تحياتي /ابو الفاتح الصبري* 21 / 8 /2022 م

الاثنين، 5 سبتمبر 2022

أهل الغدر

*🪶همسة😎 :* *ليست جناية أهل الغدر والجحود محصورة في أنهم أحرقوا قلوبنا بجحودهم وطعنوا أرواحنا بغدرهم* *إنما جنايتهم التي لا تُغتفر أنهم بغَّضوا إلينا قيمة الإحسان وشوهوا معاني البذل، فصرنا نعامل الناس بحذر وإشفاق* *نسرف في الريبة بسببهم، ونأخذ الأبرياء بجريرتهم، ومن لدغته الأفعى خاف من الحبل!*