الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

ماليزيا

تجربة ماليزيا والتي تتكون من دويلات وفيها المسلمين62%والباقي هندوس وبوذيون ومسيحيون وديانات اخرى تلك الدولة التي تواجه كل الاطياف والاختلافات بدات مع محاضير محمد تجربة البناء والتغيير خلال 22عاما صارت من الدول الصناعية.وفي بلداننا العربيةلم نستطع ان يحاسب فيها المخطيء ويجازى المصيب بل نجد اي يد مصلحة تكسر وتنفى وتبعد وكل ذلك لمصلحة اشخاص محدوديين.هذة الدول لم تنجح في تحقيق اي نماء او تطور كل المشاريع تستغرق سنوات لتنجز وتخيل كم الانفاق على هذة المشاريع

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

نقاط الضعف

باريس– خاصاعتبر محللين عسكريين ودبلوماسيين تعثر مسار السلام في الشرق الاوسط مخطط امريكي اسرائيلي لإبقاء المنطقة في حالة عدم استقرار . وجاءت التعليقات في ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره في باريس حول بعد تعثر مسار السلام في الشرق الأوسط ، هل تتوقعون نشوب حروب في المنطقة ، ومن ستكون اطرافها ؟ . قال اللواء د. مهند العزاوي مدير مركز صقر للدراسات الاستراتيجية والعسكرية ان مسار السلام المتعثر هو نتاج حقيقي لضعف قطب الصراع كون القوة جوهر الصراع والعرب فقدوا خيار القوة ونحن نعلم ان الصراع يفرض عندما يكون هناك خلل في موازين القوى ولكن يقى صراع الارادات هو الذي يلقي بظلاله على نوع ونمط الصراع وبالتاكيد لايوجد تفوق دائم او انفراد دائم بل هناك متغيرات جوهرية تفرض نفسها على ساحة الصراع . واضاف العزاوي ان الولايات المتحدة الامريكية اتخذت محورها الاساسي في الصراع على منحيين اساسيين الاول دعم الشريك والحليف الاساسي في قلب العالم العربي (اسرائيل) وتسخير كافة السبل لها للهيمنة كبديل يحقق دور الشرطي الشرير في المنطقة . من جانبه قال عبد الشافي صيام السفير الفلسطيني السابق جميع الحروب التي نشبت في الشرق الأوسط يقف وراءها الكيان الصهيوني أو بسببه . وأهداف هذا الكيان الغاصب لفلسطين من شن هذه الحروب ، إبقاء المنطقة في حالة عدم استقرار والتذكير بأن الكيان الصهيوني هو " العصى الغليظة " في المنطقة القادرة على تحطيم الرؤوس ، وإخضاع دول المنطقة لهيمنتها ، وقد نجح الصهاينة لتحقيق أهدافهم في كثير من هذه الحروب . واضاف صيام على فريق التفاوض الفلسطيني المتعلق " بقشة " أن ينسحب " إيجابيا " من هذه اللعبة التي لن توصله إلى شيء بالعودة إلى المسار النضالي الحقيقي الذي بدأه شعبنا ، والذي دفع العالم لأن يضع عملية الحل وحقوق شعبنا ضمن الاهتمامات الدولية ، وليس كما يروج البعض بأن السلام جاء نتيجة تفتق أفكار " المتفذلكين " من أطفال السياسة . واضاف صيام أي حرب قادمة سيكون العدو الصهيوني وراءها في محاولة منه لمحو آثار ما خلفته حربا لبنان وغزة ، وفي اعتقادنا أن حساباته لمثل هذه الحرب ستكون أكثر تعقيدا وأكثر كلفة ، وربما يمتد أثرها لأبعد من الكيان الصهيوني نفسه ، وسيطال المتخاذلين . من جانبه قال معوض جودة اعلامي مصري تبدو الصورة ذات وجهين: الوجه الاول يوحي ان اسرائيل تستعد لحرب قادمة وتجري المناورات وتطور من قدراتها القتالية وهي لا تستطيع في النهاية ان تعيش في محيط هاديء كي لاتقفد دعمها القادم من خارج المنطقة والجانب الاخر للصورة هو الجانب العربي وكل الدلائل والمؤشرات توحي ان العرب يفرون حتي من مجرد الحديث فقط عن احتمالية وقوع حرب ولو من قبيل الاحتمال وبالتالي هم لا يستعدون للحرب وينفضون ايديهم من كل ما يمكن ان يضعهم في خانة الشك او السعي نحو امتلاك اي وسيلة للقوة اللهم الا بعض قوي الممانعة الصغيرة .

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

مباراة القرن

إستطلاع : 48.7 % ما حدث من تبعات لمبارة الجزائر ومصر معد له مسبقاباريس - خاصطرح مركز الدراسات العربي – الأوروبي من 22الى29/11/2009 سؤالاً فحواه : " هل تعتقدون ان التنافس الرياضي بين مصر والجزائر يبرر ما انتج من خلافات بين الدولتين ؟ " . ساهم في الرد على هذا السؤال من جنسيات مختلفة من العالم العربي والغربي ، وممن ينتمون الى شرائح اجتماعية متنوعة. وبنتيجة الأراء التي ابدوها تبين ان هناك عدة وجهات نظر يمكن الإشارة اليها وفق التالي :1 - ما نسبتهم 48.7 % اعتبروا ان التنافس الرياضي ليس السبب الذي انتج خلافات بين مصر والجزائر . بل ان ما حدث من تبعات للمباراة الرياضية كان متعمدا من الطرفين أي النظام السياسي المصري والجزائري على خلفية ازمات سياسية سابقة بين الدولتين . ورأوا ان ما جرى من تفاقم الازمة على خلفية المباراة ليست مجرد إشكالية بين طرفين عربيين بل هي بركان يغلي في الجزائر وفي مصر . ولقد اتخذ كل من الطرفين العربيين من الأخر عنوان ليفجر غضبه على ذاته وواقعه وقهره وضياع معالم مستقبله بل وحتى ملامح حاضره . ففي مصر القضية مربوطة بالتوريث إذ ان النظام المصري كان ينظر للتأهل للمونديال من اجل تمرير قضية التوريث بكل سهولة لأنه يعلم ان الشعب المصري عاطغي ويشحن بالكرة . اما في الجزائر كل المؤشرات التي سبقت المباراة وبعدها تدل علي تسييس تلك المباراة لصالح الطبقة الحاكمة.2 - ما نسبتهم 21.8 % اعتبروا ان التنافس الرياضي بين مصر والجزائر لا يبرر ما انتج من خلافات بين الدولتين . وحملوا مشجعي الفريقين الخروج من دائرة التنافس الرياضي الطبيعي . وبرأيهم ان الذي حدث قبل وبعيد اللقاء الرياضي في الخرطوم اراده البعض ان يكون (داحس والغبراء الجديدة) .3 - ما نسبتهم 18.32 % اعتبروا ان من حقن الشارع المصري والجزائري هو الاعلام في كلا الدولتين . واعتبروه المتسبب الرئيسي في تجييش الجماهير وتعبئتهم بطريقة خاطئة . وأبدوا اسفهم أن تنحدر لغة الخطاب الإعلامي إلى هذا المستوى المشين خلال مباراة كرة القدم بين فريقي البلدين العربيين الشقيقين مصر والجزائر . وبرأيهم ان هذه الحملة الإعلامية غير المسبوقة تحت حجج واهية ومسوغات مضحكة اعتمدت على مبالغات عجيبة استفزت مشاعر كل مواطن عربي. وان ما حصل كان نتيجة عنصرية لبعض القنوات الفضائية وبعضا من المواقع الاخبارية التي يرأس تحريرها بعضا من لاعبي الكرة القدامى ونتيجة مخزون او ثأر رياضي قديم بين الطرفين .4 - ما نسبتهم 6.06 % حملوا مصر نتيجة ما انتج من خلافات بين الدولتين . وبرأيهم كان الاجدر على المصريين قبول النتيجة بروح رياضية .5 - مشاركين أي ما نسبتهم 4.1 % اعتبروا ان الجزائر مارست الارهاب ضد مصر قبل وبعد المباراة الرياضية.6 - ما نسبتهم 1.02 % رفضوا التعليق على السؤال المطروح .رأي مركز الدراسات العربي – الأوروبي :كان من الممكن ان تمر المباراة الرياضية في كرة القدم التي جرت بين منتخبي مصر والجزائر بشكل عابر اياً تكن النتيجة النهائية لطالما ان المطلوب ان تصل دولة عربية الى المونديال كونها ستمثل كل العرب كما سبق وجرى عدة مرات في بطولات سابقة .. ولكن يبدو ان الحس القومي بدأ يفتقد معناه الحقيقي وبات لكل دولة حدود نهائية ونظام خاص بها وشعوب تربى على الإنتماء الى بلدها دون غيره من الدول الشقيقة التي كانت في مرحلة تاريخية معينة جزءاً من الوطن العربي ككل . وسبب الشعور هذا مرده بالدرجة الأولى انعدام وجود مؤسسات جدية تعمل من اجل تطوير العلاقات العربية – العربية على كل المستويات والصعد حيث التجارة والسياحة والصناعة والزراعة البينية في ادنى مراتبها ، وكذلك تبادل الخبرات والعمالة والإستثمارات مما يعني ان لا مصالح مشتركة مهمة قائمة بين الدول العربية . وإذا كانت المصالح هي عنوان أي علاقة تربط دولتين ببعضهما فهذا الأمر منتفياً بين مصر والجزائر اللهم إلا بعض الإستثمارات الهامشية التي كان من السهل الإطاحة بها ، ولهذا كانت الحملة بين البلدين شديدة وقاسية وذلك على عكس العلاقة بين ايرلندا وفرنسا إذ لم تؤثر الرياضة عليها رغم ان احد اللاعبين الفرنسيين استخدم يده في دفع الكرة فكان من نتيجة ذلك حرمان ايرلندا من التأهل لبطولة العالم . والمؤسف ان وسائل الإعلام وجدت في الخلافات مادة دسمة للمتاجرة بها ، وأنضم اليها فنانون ومحامون ومهندسون ومثقفون ورجال دولة الأمر الذي حول الخلاف من خلاف بين منتخبين الى خلاف بين شعبين ونظامين وهذا ما يعقد من طبيعة الأزمة ويطيل بعمرها ويمنع اي وسيط من تحقيق نتائج ايجابية في وساطته .وما جرى ليس حالة مصرية – جزائرية معزولة بل هي الصورة الظاهرة لحقيقة العلاقات بين الدول العربية حيث الخلافات اكبر بكثير من نقاط الإلتقاء وهذا يخدم كثيراً اعداء العالم العربي ويدخل البهجة الى صدور المسؤولين الإسرائيليين الذين سيستغلوا هذا الحدث كما سيستغلوا أي حدث اخر يؤدي الى شرخ عربي لفرض المزيد من التعنت والمزيد من سلب الحقوق للعرب بشكل عام وللفلسطينيين بشكل خاص .