السبت، 28 يوليو 2012
مقتل القاده الامنيين السوريين
ثار مقتل القادة الأمنيين السوريين ردود افعال عربية وايرانية متباينة حول تأثر قوة النظام السوري . وجاء هذا التباين في اراء لسياسيون عرب وايرانيون في ندوة الكترونية نظمها اليوم " الجمعة " مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس حول ما هو تأثير مقتل القادة الأمنيين على قوة النظام السوري . قال البير منصور وزير الدفاع اللبناني الاسبق الاثر معنويا , ولكن على الصعيد الميداني اعتقد لا يؤثر اذا بقي الجيش السوري متماسكا لان غياب اشخاص مهمين لا يؤثر على تماسك النظام وخاصة ان الجيش السوري مؤسسة . وفي السياق ذاته قال صالح القلاب وزير الاعلام الاردني الاسبق هذه ضربة معنوية كبيرة لان هذه المجموعة التي كانت تدير النظام السوري منذ عشر اعوام ومن ضمنها قاد الحرس الثوري الايراني والذي يشرف منذ بداية الثورة السورية على ابادتها . واضاف القلاب ان النظام السوري الان في صراع داخلي وصراع اقليمي على ارض سوريا وخاصة ان النظام اليوم فقد الصف الثاني من القيادة . من جانبه قال الدكتور محمد شريعتي مستشار الرئيس الايراني خاتمي (لا شك ان هولاء القادة الامنيين هم اعمدة النظام وقد تضرر النظام ولكن بنية الجيش السوري قوية ولا اعتقد بمقتل هولاء ينهار النظام . واضاف شريعتي يجب ان تتظافر الجهود لحقن دماء المسلمين في سورية . واتوقع اذا سقط النظام السوري سوف يتسارع سقوط الدم وازدياد العنف في سورية . ولا ننسى ان الشعب السوري الاكثر من بين الثورات العربية سقط بينه ضحايا .من جانبه قال الخبير السياسي الدكتور نصير الحمود لقد تعرض النظام السوري لضربة قاصمة في أكثر المناطق المحصنة والتي كان الأسد يعول عليها وعلى قادتها في إدامة حالة القهر والقمع التي يرتكبونها بحق الشعب الأعزل منذ عام ونصف . واضاف الحمود لقد أكد نظام الأسد أنه يتجه نحو نهايته بسرعة واضحة في الآونة الأخيرة، فبالاضافة للضربات الأمنية وكثرة الانشقاقات العسكرية، فقد خسر نظامه منافذ برية في غاية الأهمية مع العراق وتركيا، كما إمتنعت دول مجاورة أبرزها الأردن عن المضي قدما في رحلاتها الجوية تجاه حلب ودمشق، فيما يبدوا أنها تستشعر قرب تهاوي النظام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق