مامن دولة في العالم الا قد تواجهة ازمات زمشاكل وتحديات سواء اقتصاديةاوسياسيةاواجتماعيةاوحتى صراعات داخلية او خارجيةيتطلب من حكومات هذة الدول المعالجات الصحيحة لهذة المشاكل فمن هنا تبرز الحكمة وتظهر السياسةالتي تخدم البلاد.ولكن مانلحظةان اداء الحكومات يختلف اختلافاكبيرا وجذريافيالتعاطي مع هذة القضاياووضع الحلول وايجادطرق للخروج منعنق الزجاجةفالحكومات الحيةالتي تمثل ارادة الشعوبوالتي تعيء معنى المسئولية الملقاة على عاتقهاوتفهم ان الادارة التزامب واجبات تجاة الشعب يكون اداءها مقنعا ويتسم بالعقلانية وتغليب مصلحة الوطن.ان هذة الحكومات تدرك انالشعب هو من اعطاها الحق في ادارة الامورويمكن سحب هذا الحق.حكومات تتحمل الخطاء ان اخطاءت وتقوم بعالجة الخطاءلا تقوم بتصدير ازماتها للخارج وتبحث عن شمعة لتعليق فشلها وعجزها.حكومات تتخذ من الحواراسلوبا وخيار استراتيجي مع كل مكونات الشعب لاتحتكر القرار بيدها حتى وان كان هذا القرار يجافي الصواب.حكومات الشفافية والصدق سمات واضحة وضوح الشمس في كبد السماءتعلم ان عليها واجبات وان لهذا الشعب حقوق يجب اعطاءة دون نقصان اومن اواذى.حكومات تحترم شعبها لا تستخف بة لان الاستخفاف يؤدي الى الاستبداد قال تعالىعن فرعون(فاستخف قومة فاطاعوه) صدق اللة العظيمحكومات الثواب والعقاب من صميم اعمالها فلا تدعي الصواب في كل شيء والخطاء والعجز لغيرها.(اننا نريد حكومات تعيء ماتقول)فياترى حكومات البلاد العربية في المربع الخصر الابيض ام في المربع الاسود الاحمر بلون الدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق